الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن جرير والنحاس في ناسخه وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما. أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن خلق السموات والأرض فقال: "خلق الله الأرض يوم الأحد والإثنين، وخلق الجبال وما فيهن من منافع يوم الثلاثاء، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب، فهذه أربعة فقال تعالى
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله
وأخرج عبد الرزاق عن الحسن
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس قال: خلق الله السموات من دخان، ثم ابتدأ خلق الأرض يوم الأحد ويوم الإثنين فذلك قول الله تعالى
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: إن الله تعالى خلق يوما فسماه الأحد، ثم خلق ثانيا فسماه الإثنين، ثم خلق ثالثا فسماه الثلاثاء، ثم خلق رابعا فسماه الأربعاء، وخلق خامسا فسماه الخميس، فخلق الأرض يوم الأحد والإثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء، ولذلك يقول الناس أنه يوم ثقيل، كذلك وخلق مواضع الأنهار والشجر والقرى يوم الأربعاء، وخلق الطير والوحش والسباع والهوام والآفة يوم الخميس، وخلق الإنسان يوم الجمعة، وفرغ من الخلق يوم السبت.
وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: إن الله تعالى ابتدأ الخلق وخلق الأرض يوم الأحد والإثنين، وخلق الأقوات والرواسي يوم الثلاثاء والأربعاء، وخلق السموات يوم الخميس والجمعة إلى صلاة العصر، وخلق آدم عليه السلام في تلك الساعة التي لا يوافقها عبد يدعو ربه إلا استجاب له، فهو ما بين صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس.
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ما يوم الأحد؟ قال: "خلق الله فيه الأرض قالوا: فيوم الأربعاء؟ قال: الأقوات قالوا: فيوم الخميس؟ قال: فيه خلق الله السموات قالوا: فيوم الجمعة؟ قال: خلق في ساعتين الملائكة، وفي ساعتين الجنة والنار، وفي ساعتين الشمس والقمر والكواكب، وفي ساعتين الليل والنهار قالوا: ألست تذكر الراحة فقال سبحان الله..! فأنزل الله (ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب) (ق 38).
وأخرج أبو الشيخ من وجه آخر عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى فرغ من خلقه في ستة أيام. أولهن يوم الأحد، والأثنين، والثلاثاء، والأربعاء، والخميس، والجمعة، خلق يوم الأحد السموات، وخلق يوم الإثنين الشمس والقمر، وخلق يوم الثلاثاء دواب البحر ودواب الأرض وفجر الأنهار وقوت الأقوات، وخلق الأشجار يوم الأربعاء، وخلق يوم الخميس الجنة والنار، وخلق آدم عليه السلام يوم الجمعة، ثم أقبل على الأمر يوم السبت".
وأخرج ابن جرير عن أبي بكر رضي الله عنه قال: جاء اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد أخبرنا ما خلق الله من الخلق في هذه الأيام الستة؟ فقال: "خلق الله الأرض يوم الأحد والإثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء، وخلق المدائن والأقوات والأنهار وعمرانها وخرابها يوم الأربعاء، وخلق السموات والملائكة يوم الخميس إلى ثلاث ساعات يعني من يوم الجمعة، وخلق في أول ساعة الآجال، وفي الثانية الآفة، وفي الثالثة آدم، قالوا: صدقت إن تممت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم ما يريدون فغضب، فأنزل الله
وأخرج ابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {ائتيا} قال: أعطيا وفي قوله {أتينا} قال: أعطينا.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الكلبي رضي الله عنه قال: كل شيء في القرآن {صاعقة} فهو عذاب.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وأبي رزين رضي الله عنه. مثله.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {يوزعون} قال: يدفعون.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال: عليهم وزعة ترد أولهم على آخرهم.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لابن الأزرق: أن يوم القيامة يأتي على الناس منه حين لا ينطقون ولا يعتذرون ولا يتكلمون حتى يؤذن لهم فيختصمون، فيجحد الجاحد بشركه بالله تعالى فيحلفون له كما يحلفون لكم، فيبعث الله عليهم حين يجحدون شهودا من أنفسهم جلودهم، وأبصارهم، وأيديهم، وأرجلهم، ويختم على أفواههم، ثم تفتح الأفواه فتخاصم الجوارح فتقول
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنت مستترا بأستار الكعبة فجاء ثلاثة نفر، قرشي، وثقفيان أو ثقفي، وقرشيان، كثير لحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتكلموا بكلام لم أسمعه فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع كلامنا هذا؟ فقال الآخر: إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه وإذا لم نرفعه لم يسمع. فقال الآخران: سمع منه شيئا سمعه كله قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله
وأخرج عبد الرزاق وأحمد والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في البعث عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحشرون ههنا - وأوما بيده إلى الشام - مشاة وركبانا على وجوهكم، وتعرضون على الله وعلى أفواهكم الفدام، وإن أول ما يعرب عن أحدكم فخذه وكفه، وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال: ما كنتم تظنون.
وأخرج ابن جرير عن السدي رضي الله عنه
وأخرج أحمد والطبراني وعبد بن حميد ومسلم وأبو داود وابن ماجة وابن حبان وابن مردويه عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله فإن قوما قد أرادهم سوء ظنهم بالله عز وجل قال الله عز وجل
أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة إذا قرأ القرآن يرفع صوته، فكان المشركون يطردون الناس عنه ويقولون
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه
أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عن قوله
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وإبراهيم. مثله.
أخرج الترمذي والنسائي والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن عدي وابن مردويه قال: قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور ومسدد وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق سعيد بن عمران عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن راهويه وعبد بن حميد والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن جرير والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية من طريق الأسود بن هلال عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: ما تقولون في هاتين الآيتين
وأخرج ابن مردويه من طريق الثوري رضي الله عنه عن بعض أصحابه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن المبارك وسعيد بن منصور وأحمد في الزهد وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن المنذر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس أنه سئل أي آية في كتاب الله أرحب؟ قال: قوله
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم ومجاهد رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والدارمي والبخاري في تاريخه ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان عن سفيان الثقفي أن رجلا قال " يا رسول الله مرني بأمر في الإسلام لا أسأل عنه أحدا بعدك؟ قال: قل آمنت بالله ثم استقم قلت: فما أتقي؟ فأوما إلى لسانه".
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد والبيهقي في الشعب عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في الآية قال {أن لا تخافوا} مما تقدمون عليه من الموت وأمر الآخرة
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم قال: يؤتى المؤمن عند الموت فيقال: لا تخف مما أنت قادم عليه فيذهب خوفه، ولا تحزن على الدنيا ولا على أهلها، وأبشر بالجنة فيموت وقد قر الله عينه.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في الآية قال: يبشر بها عند موته، وفي قبره، ويوم يبعث، فإنه لقي الجنة وما رميت فرحة البشارة من قلبه.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في الآية قال
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن علي بن أبي طالب قال: حرام على كل نفس أن تخرج من الدنيا حتى تعلم مصيرها؟
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد قال: إن المؤمن يبشر بصلاح ولده من بعده لتقر عينه.
وأخرج أحمد والنسائي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه قلنا: يا رسول الله كلنا يكره الموت قال: ليس ذلك كراهية الموت ولكن المؤمن إذا احتضر جاءه البشير من الله بما هو صائر إليه، فليس شيء أحب إليه من أن يكون لقي الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر والفاجر إذا احتضر جاءه بما هو صائر إليه من الشر فكره الله لقاءه".
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ثابت أنه قرأ السجدة حتى بلغ
وأخرج ابن المبارك وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه
وأخرج أبو نعيم في صفة الجنة والبيهقي في البعث عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا أهل الجنة في مجلس لهم إذ سطع لهم نور على باب الجنة، فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب تعالى قد أشرف فقال يا أهل الجنة سلوني فقالوا: نسألك الرضا عنا قال: رضاي أحلكم داري، وأنالكم كرامتي هذه وأيها تسألوني؟ قالوا: نسألك الزيادة قال: فيؤتون بنجائب من ياقوت أحمر، أزمتها زبرجد أخضر، وياقوت أحمر فجاؤا عليها تضع حوافرها عند منتهى طرفها، فأمر الله بأشجار عليها الثمار، فتجيء حور من العين وهن يقلن: نحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الخالدات فلا نموت، أزواج قوم مؤمنين كرام، ويأمر الله بكثبان من مسك أبيض أذفر فتنثر عليهم ريحا يقال لها المثيرة حتى تنتهي بهم إلى جنة عدن وهي قصبة الجنة فتقول الملائكة: يا ربنا قد جاء القوم فيقول: مرحبا بالصادقين فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إلى الله فيتمتعون بنور الرحمن حتى لا يبصر بعضهم بعضا. ثم يقول ارجعوهم إلى القصور بالتحف، فيرجعون وقد أبصر بعضهم بعضا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذلك قوله تعالى
وأخرج ابن النجار من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. مثله سواء.
أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن مردويه من وجه آخر عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما أرى هذه الآية نزلت إلا في المؤذنين
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن سيرين رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في الآية قال: هو المؤمن عمل صالحا ودعا إلى الله تعالى.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه
وأخرج الخطيب في تاريخه عن قيس بن أبي حازم رضي الله عنه في قوله
وأخرج سعيد بن منصور عن عاصم بن هبيرة قال: إذا فرغت من آذانك فقل: لا إله إلا الله، والله أكبر، وأنا من المسلمين، ثم قرأ
وأخرج ابن أبي شيبة وابن ماجة عن معاوية رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن المؤذنين أطول الناس أعناقا يوم القيامة".
وأخرج ابن أبي شيبة والديلمي عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بلال سيد المؤذنين يوم القيامة ولا يتبعه إلا مؤمن، والمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "المؤذن يغفر له مد صوته ويصدقه كل رطب ويابس".
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر رضي الله عنه أنه قال لرجل: ما عملك؟ قال: الآذان قال: نعم العمل عملك، يشهد لك كل شيء سمعك.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لو أطقت الآذان مع الخليفي لأذنت.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعد رضي الله عنه قال: لأن أقوى على الآذان أحب الي من أن أحج، أو أعتمر، أو أجاهد.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لو كنت مؤذنا ما باليت أن لا أحج، ولا أغزو.
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب رضي الله عنه قال: من أذن كتب له سبعون حسنة، وإن أقام فهو أفضل.
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق هشام عن يحيى رضي الله عنه قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو علم الناس ما في الآذان لتجاذبوه قال وكان يقال: ابتدروا الآذان ولا تبتدروا الإمامة".
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة عن الحسن رضي الله عنه قال: المؤذن المحتسب أول ما يكسى يوم القيامة.
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء رضي الله عنه
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه
وأخرج ابن المنذر عن أنس رضي الله عنه في قوله
أخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والحاكم وابن مردويه عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد غضب أحدهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الغضب. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فقال الرجل أمجنون تراني؟ فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن مردويه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجه أحدهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب غضبه. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اتقوا الغضب فإنها جمرة توقد في قلب ابن آدم، ألم تر انتفاخ أوداجه، وحمرة عينيه، فمن أحس من ذلك شيئا فليلزق بالأرض".
وأخرج ابن أبي شيبة عن خيثمة رضي الله عنه قال: كان يقال إن الشيطان يقول: كيف يغلبني ابن آدم إذا رضي حيث أكون في قلبه، وإذا غضب طرت حيث أكون على رأسه؟.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله
أخرج أبو يعلى وابن مردويه عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا الليل والنهار، ولا الشمس ولا القمر، ولا الرياح فإنها ترسل رحمة لقوم وعذابا لقوم".
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله
من الخوف لا ذي سأمة من عبادة * ولا مؤمن طول التعبد يجهد
وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه والبيهقي في سننه من طريق سعيد بن جبير رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما كان يسجد بآخر الآيتين من (حم) السجدة، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يسجد الأولى منهما.
وأخرج سعيد بن منصور عن أبي إسحق قال: كان عبد الله رضي الله عنه وأصحابه يسجدون بالآية الأولى.
وأخرج ابن أبي شيبة عن رجل من بني سليم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد بالآية الأولى.
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة من طريق نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يسجد بالآية الأولى.
وأخرج البخاري عن عبدة بن حسن البصري رضي الله عنه وله صحبة أنه سجد في الآية الأولى من (حم).
وأخرج سعيد بن منصور من طريق مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يسجد في الآية الأخيرة.
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {اهتزت} قال: بالنبات {وربت} قال: ارتعشت قبل أن تنبت.
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال الإلحاد التكذيب.
وأخرج أحمد في الزهد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إن هذا القرآن كلام الله فضعوه على مواضعه ولا تتبعوا فيه هواكم.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن عساكر عن بشير بن تميم رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية في أبي جهل، وعمار بن ياسر
وأخرج ابن عساكر عن عكرمة رضي الله عنه في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه قال: ذكر أن السماء فرجت يوم بدر فقيل
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه قال: فأبيحت لهم الأعمال.
أخرج ابن مردويه عن علي رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو سئل: "ما المخرج منها؟ فقال: كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
وأخرج ابن مردويه عن ابن سعد لا أحسبه إلا أسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل القرآن ومثل الناس كمثل الأرض والغيث، بينما الأرض ميتة هامدة ثم لا يزال ترسل الأدوية حتى تبذر وتنبت ويتم شأنها، ويخرج الله ما فيها من زينتها ومعايش الناس، وكذلك فعل الله بهذا القرآن والناس".
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا
وأخرج البيهقي عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه يعني القرآن".
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عطية بن قيس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تكلم العباد بكلام أحب إلى الله من كلامه، وما أناب العباد إلى الله بكلام أحب إليه من كلامه بالذكر قال بالقرآن".
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في الآية
وأخرج عبد بن حميد وابن الضريس عن قتادة رضي الله عنه
أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي صالح رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في الآية قال: تعزية.
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في الآية قال: لو نزل أعجميا قال المشركون: كيف يكون أعجميا وهو عربي؟
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قالت: قريش لولا أنزل هذا القرآن أعجميا وعربيا، فأنزل الله {وقالوا: لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي} وأنزل الله تعالى بعد هذه الآية فيه بكل لسان حجارة من سجيل قال ابن جبير رضي الله عنه. والقراءة على هذا أعجمي بالاستفهام.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي ميسرة رضي الله عنه قال: في القرآن بكل لسان.
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق عن قتادة رضي الله عنه في قوله
أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {وما تخرج من ثمرة من أكمامها} قال: حين تطلع.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما {آذناك} أعلمناك.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
|